قال تعالى في كفار مكة {وَأَنْ} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع {لَوْ استقاموا عَلَى الطريقة} أي طريقة الإِسلام {لأسقيناهم مَّآءً غَدَقاً} كَثيراً من السماء وذلك بعد ما رفع المطر عنهم سبع سنين.
{لِّنَفْتِنَهُمْ} لنختبرهم {فِيهِ} فنعلم كيف شكرهم علم ظهور {وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ} القرآن {نَسْلُكُهُ} بالنون والياء ندخله {عَذَاباً صَعَداً} شاقاً.
{وَأَنَّ المساجد} مواضع الصلاة {لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ} فيها {مَعَ الله أَحَداً} بأن تشركوا كما كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا.